محامي الأسيرة آية الخطيب يطالب بالإفراج عنها للحبس المنزلي لحين محاكمتها.
الأسيرة آية الخطيب
إعلام الأسرى

في ظل انتشار فيروس كورونا وخشية على حياتها طلب محامي الأسيرة آية أحمد الخطيب (30 عاماً) من قرية عرعرة في الداخل المحتل، الإفراج عنها وإخضاعها للحبس المنزلي لحين موعد محاكمتها.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الخطيب لا تزال موقوفة منذ اعتقالها وقد أجل الاحتلال محاكمتها عدة مرات بحجة الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقها، وقد تقدم محاميها بالأمس بالتماس إلى المحكمة المركزية في حيفا، يطالب في بالإفراج عنها وإخضاعها للحبس المنزلي لحين موعد محاكمتها وذلك في ظل الخوف من وصول فيروس كورونا إلى السجون.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الخطيب متزوجة ولديها طفلين محمد وعبد الرحمن، وتعمل في مجال العمل الخيري وكانت قوات الاحتلال اعتقلتها بتاريخ 17/2/2020 بعد اقتحام منزلها وتفتيشه ومصادرة جهاز لابتوب، وجهاز نقال، ونقلتها إلى التحقيق في مركز الجلمة.

وتعرضت الأسيرة الخطيب إلى تحقيقٍ قاسٍ في مركز توقيف الجلمة، وتم تمديد اعتقالها عدة مرات بمحكمة الصلح في عكا وحيفا، حيث وجهت لها مخابرات الاحتلال تهمة التواصل مع إرهابين، وتقديم مساعدات لهم، وبدورها نفت كل التهم الموجهة لها وأكدت بأن كل ما قامت به هو عمل خيري لمساعدة المرضى والمحتاجين وهو موثق وعلني.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020