الإفراج عن الأسير الجريح هاشم طه بعد 13 عاماً من الاعتقال
الأسير الجريح هاشم طه
إعلام الأسرى

من المقرر أن تفرج اليوم سلطات الاحتلال عن الأسير الجريح هاشم محمد ياسر طه (31عاماً)، من سكان مدينة الخليل بعد أن أنهى فترة محكوميته البالغة 13 عاماً، وقد اعتقل وهو طالباً في الثانوية العامة.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير طه كان قد اعتقل بتاريخ 8/4/2007، وكان عمره لا يتجاوز 18 عاماً، بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال بقصد القتل أمام باب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، بعد أن قام بطعن جنديين إسرائيليين بسكين، وقد أشيع نبأ عن استشهاده بعد الحادث مباشرة نتيجة غزارة النار التي أطلقت عليه من مسافة قريبة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن طه أصيب بجراح خطيرة، وقد دخل في حالة غيوبة استمرت لأربع أيام متتالية، وتم نقله لمشفى هداسا ومكث بها شهرين ونصف، وهناك أجريت له عدة عمليات جراحية، واستئصال بعض أحشائه نتيجة تمزقها، وكان وضعه في تلك الفترة صعباً للغاية، وبعد استقرار حالته قليلاً، تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة، حيث مكث فيها لأكثر من عام.

ورغم ظروف هاشم الصحية إلا أن الاحتلال أصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 13 عاماً، إضافة إلى خمس سنوات وقف تنفيذ، وقد أمضى محكوميته كاملة وتحرر اليوم، وقد أعلن ذويه في ظل حالة الطوارئ   وحرصاً على سلامة الجميع وسلامة الأسير عن اعتذارهم عن استقبال المهنئين وتقتصر التهنئة لحظة الوصول للمنزل فقط وعبر وسائل التواصل والهاتف.

وجدير بالذكر بأن الأسير طه كان تعرض لاعتداءٍ همجي من الوحدات الخاصة خلال أحداث سجن النقب الأخيرة في أبريل 2019 مع العشرات من الأسرى، حيث تعرض للضرب الشديد على كل أنحاء جسده خلال عملية اقتحام قسم 4 في السجن وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في حينه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020