مركز عدالة ومؤسسة الضمير يطالبان باتخاذ الإجراءات الوقائية العاجلة للأسرى
إعلام الأسرى

طالب مركز عدالة ومؤسسة الضمير باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لحماية الأسرى ومنع انتشار فيروس كورونا بينهم بعد اكتشاف إصابة أحد الأسرى المحررين بالكورونا بعد اطلاق سراحه من سجن عوفر.

وطالبت المؤسستان الحقوقيتان خلال رسالة اليوم الخميس، مسئولي ادارة السجون بتحديد هوية كل الأسرى الذين مكثوا في نفس القسم مع الأسير المذكور، ووضعهم في الحجر الصحي، وإجراء فحوصات كورونا لهم وتقديم كل ما يلزمهم من علاج طبي. 

كذلك طالبت الرسالة بالعمل على تعقب كل السجانين والمحققين الذين تواصلوا مع الأسير ومنعهم من العودة إلى السجون أو التواصل مع أسرى آخرين، ووضعهم في الحجر الصحي واتخاذ كل تدابير الوقاية والسلامة. 

وشددت الرسالة على ضرورة تعقيم قسم 14 من سجن عوفر، من أجل الحفاظ على صحة الأسرى ومنع تفشي الوباء.

وأكدت على أن عدم اتخاذ هذه التدابير على الفور من شأنه أن يعرض حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجن عوفر وفي السجون الأخرى التي قد يُنقل إليها الأسرى الذين تواجدوا في عوفر في هذه الفترة للخطر. 

وقالت المحامية ميسانة موراني من مركز عدالة إن "الظروف الصعبة المفروضة على الأسرى تجعلهم أكثر عرضة لانتشار فيروس الكورونا، وعليه منذ بداية الأزمة ونحن نطالب مصلحة السجون باتخاذ تدابير الوقاية والسلامة للحفاظ على صحة وحياة الأسرى، واليوم ومع اكتشاف إصابة مؤكدة أصبح الوضع أخطر وهناك حاجة للتأكد من اتخاذ كل الخطوات اللازمة للحد وبشكل فوري للحد من انتشار الفيروس وتوفير العلاج للأسرى المصابين".

بينما المحامية سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير اعتبرت عدم إجراء فحوصات طبية، خاصة تلك المتعلقة بفيروس كورونا، يشكل خطرًا على صحة الأسرى ويعبر عن عدم مسؤولية وإهمال بحقهم واستهتارًا بحياتهم، هذا أمر خطير ولا يجب السماح بحدوثه".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020