عائلة الأسير سعيد ذياب: مع دخول عامه 14 في الأسر قلقنا عليه يزاد في جائحة كورونا
الأسير سعيد ذياب
إعلام الأسرى

مع دخول ابنهم عامه 14 في سجون الاحتلال، وتزامناً مع جائحة انتشار فيروس كورونا، تعيش عائلة الأسير سعيد بسام ذياب من مدينة قلقيلية والمحكوم بالسجن لمدة 27عاماً حالة من القلق الشديد على حياة نجلهم.

المحررة كوثر ذياب أم السعيد والدة الأسير سعيد تقول: تم اعتقالي مع ابني عام 2006 في مركز تحقيق الجلمة لمدة شهرين، من أجل الضغط عليه، ولكن لم أشعر وقته بالخطر الذي اشعر به الآن على ابني وباقي الأسرى في ظل انتشار هذه الفيروس.

وتضيف: أن وباء كورونا خطير وفي الوقت نفسه إدارة السجون العنصرية لا تهتم بما يجري، ولا تقوم بأي إجراءات لحمايتهم منه، فقد سمعت مؤخراً أن الأسرى طالبوا كمامات فكان الرد من قبل إدارة السجن اصنعوا من الجوارب كمامات

وتتابع أم سعيد أن ما يحدث هو استهتار يدلل على الخطر المحدق بحياة أبناؤنا الأسرى، فإدارة السجون تسعى للانتقام منهم، وخصوصاً أصحاب الملفات الأمنية الثقيلة كما يطلقون عليهم ".

وتقول والدة الأسير أنه بالرغم من أن قوات الاحتلال اعتقلت تقريباً معظم أفراد عائلتي إلا أن وباء كورونا كان قاصمة الظهر لنا، فحالة الطوارئ التي نعيش بها تدلل على خطورة الأمر، وهذا يجعلني أنا ووالده الذي يئن من المرض لا نذوق طعم النوم بتاتاً ونحن نفكر ماذا سيحدث لسعيد.

وتشير إلى أن الأسير قضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، فقبل هذا الاعتقال اعتقل مدة تزيد عن ثلاث سنوات.

وطالبت أم السعيد بضرورة العمل على الإفراج عن الأسرى، فحياتهم في خطر شديد ولا يحتمل الموقف الوقوف عند المطالبات.

أما الحاج بسام أبو ذياب(70عاماً) والد الأسير سعيد يقول:" مرضي منعني عن زيارة ابني سعيد، ومع فيروس كورونا نسيت مرضي وتذكرت ابني داخل الأسرى، ولا أملك إلا الدعاء له ولبقية الأسرى، فقبل منع الزيارة لم أكن أزوره وكانت زوجتي تزوره، واليوم انقطعت بنا السبل فلا حول ولا قوة إلا بالله ".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020