أسيران محكومان بالمؤبد يدخلان عامهما التاسع عشر في سجون الاحتلال
الأسرى في سجون الاحتلال
إعلام الأسرى

أنهى الأسيران جاسر عفيف محمد رداد (44 عاماً)، وباسل عاطف محمد مخلوف (46 عاماً) من قرية صيدا قضاء محافظة طولكرم بالضفة المحتلة، عامهما الثامن عشر، ودخلا عامهما التاسع عشر على التوالي، وهما يقضيان حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيران رداد ومخلوف هم أبناء مجموعة مقاومة واحدة واعتقلوا في نفس اليوم، بتاريخ 15/2/2002، أثناء اجتياح بلدة صيدا، بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير جاسر رداد حيث نادت عليهم عبر مكبرات الصوت لتسليم أنفسهم ورفضا الاستجابة لمطلب الاحتلال حيث تم قصف المنزل، واعتقال من تحت الأنقاض، بينما استشهد زميلهم الثالث الشهيد أنور عبد الغني.

وأوضح إعلام الأسرى بأنه خلال محاصرة الأسير رداد حدث اشتباك بينه وبين قوات الاحتلال أدى إلى قتل قائد وحدة الجيش الصهيوني المعروفة باسم (الدوفدوفان)، وتعرض الأسيران بعد اعتقالهما إلى تحقيقٍ قاسٍ في أقبية الزنازين لمدة قاربت المائة يوم في سجن الجلمة، حيث استخدم المحققين معهم أساليب وحشية وغير إنسانية، ولم يراعِوا إصابة رداد بالرصاص خلال اعتقاله.

وأضاف إعلام الأسرى بأن النيابة العسكرية وجهت في لائحة الاتهام للأسيرين أنهما ينتميان لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقاموا بالمشاركة والتخطيط لتنفيذ العديد من العمليات العسكرية التي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال من بينهم قائد وحدة (الدوفدوفان)، وأصدرت محاكم الاحتلال حكمها بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى عشرات السنين الأخرى.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير باسل مخلوف تعرض أكثر من مرة لعقوبة الحرمان من الزيارة حيث لم تستطع زوجته زيارته سوى عدة مرات خلال اعتقاله الطويل، بينما يزوره نجلاه أحمد وآية مع جدتهم، وكان قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام مع زملائه الأسرى احتجاجاً ورفضاً على الممارسات القمعية بحقهم من قبل إدارة السجون.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020