الإفراج عن الأسير علي سلهب بعد 18 عاماً
الأسير علي سلهب
إعلام الأسرى

أفرجت سلطات الاحتلال مساء الأربعاء عن الأسير علي محمد غازي مرشد سلهب (36عاماً) من سكان مدينة الخليل، بعد أن قضى مدة محكوميته البالغة 18 عاماً.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت سلهب وكان عمره لا يتجاوز 16 عاماً فقط، حيث كان مطارداً للاحتلال بسبب التحاقه بكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح رغم صغر سنه.

وأضاف إعلام الأسرى بأن سلهب تعرض لمحاولات اعتقال واغتيال عدة مرات خلال فترة مطاردته التي استمرت عام قبل اعتقاله، حيث تعرض في إحدى المرات إلى إطلاق صاروخ من طائرات الاحتلال نحوه ومجموعه من رفاقه أثناء تصديهم لاجتياح منطقة وادي الهرية بالخليل، حيث أصيب بجروح متوسطة، بينما استشهد في الحادث رفاق دربه إياد ونضال قفيشة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير سلهب عاد بعد شفائه إلى صفوف المقاومة حيث أصيب مرة أخرى بثلاث رصاصات في القدم والحوض، وتمكن من الانسحاب من المكان، وتم نقله إلى المستشفى الأهلي.

ونتيجة التضييق عليه في الخليل انتقل إلى محافظة بيت لحم ومكث فيها مدة شهر، وهناك تمت محاصرته في منطقة قريبة من كنيسة المهد وتم اعتقاله بتاريخ 23/7/2002. وجرى نقله إلى مركز عتصيون، حيث استمر التحقيق معه لأكثر من شهرين تعرض خلالها لكل أشكال التنكيل والتعذيب، رغم أنه كان لا يزال يعاني من أثر الإصابة، وكان عمره في حينها 17 عاماً.

وبعد عامين من اعتقاله أصدرت بحقه محكمة عوفر العسكرية حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً تنقل خلالها بين العديد من السجون، وقد أمضى محكوميته كاملة وتحرر الأربعاء، وقام الاحتلال بإعادة اعتقاله بعد التحرر مباشره ليكسر فرحته وفرحة ذويه بالحرية، وتم تهديده بعدم اقامة مهرجانات احتفالاً بحريته وأطلق سراحه في وقت متأخر من ليله الخميس.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020