إعلام الأسرى يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير بلال استيتي
الأسير بلال استيتي
إعلام الأسرى

حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير بلال محمد جمال استيتي(39عاماً) من جنين والذي اعتقل أمس الأحد أثناء مروره عن حاجز عسكري قرب مدينة رام الله.

وأوضح إعلام الأسرى بأن ستيتي يعاني ظروف صحية في غاية السوء وهو صاحب إعاقة دائمة في مفصل قدمه اليسرى، كما ويعاني من التهاب شديدة في الكبد، بالإضافة إلى مشاكل في الرئتين حيث أن جهد الرئتين يعمل بنسبة 46% فقط، وحياته معرضه للخطر في ظل ظروف الاعتقال الصعبة.

وبيَّن إعلام الأسرى بأن الأسير استيتي يحمل درجة البكالوريوس في تخصص هندسة الاتصالات، وكان الاحتلال اعتقله عام 2006 ووجه له تهمة الانتماء لكتائب القسام والتدريب على تصنيع أدوات لمقاومة الاحتلال، حيث تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب خلال التحقيق معه، أدت لإصابته بإعاقة دائمة في مفصل قدمه اليسرى، وطالبت نيابة الاحتلال في حينه بسجنه 15 سنة، إلا أن محاميه نجح في عقد صفقة مع الاحتلال تنص على الإفراج عنه بعد أربع سنوات مقابل عدم رفع دعوة ضد المحققين الذين تسببوا بإعاقته.

وخلال وجوده في السجن ونتيجة الاهمال الطبي الذي تعرض له تراجعت صحته بشكل كبير حيث أصيب بعدة أمراض أبرزها السمنة الزائدة نتيجة حقنه بإبرتي كورتيزون في مستشفى "سوروكا"، بالإضافة إلى الالتهابات في المعدة والأمعاء والأذن الوسطى، استدعت نقله إلى عيادة سجن الرملة مرات عديدة بلغ مجموعها ستة أشهر.

وطالب إعلام الأسرى بتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لإطلاق سراح استيتي خشية على حياته وصحته من التدهور نتيجة ظروفه الصحية السيئة، والتي لا تتحمل التحقيق وظروف الاعتقال الصعبة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020