الأسير القيادي زيد بسيسي يدخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال
الأسير القيادي زيد بسيسي
إعلام الأسرى

أنهى الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي زيد إبراهيم أحمد بسيسى (41 عاماً) من قرية رامين قضاء طولكرم عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه التاسع عشر على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال كانت حاصرت المطارد بسيسى في أحد المنازل بطولكرم بتاريخ 9/12/2001، مع مجموعةٍ من رفاقه، وبعد مواجهةٍ مسلحة مع قوات الاحتلال، أصيب إصابةً بليغة بخمس عياراتٍ نارية في قدمِه الأيسر، أدت إلى تهتك العظم في قدمه، اعتقل على إثرها ونقل إلى مراكز التحقيق مباشرة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال ورغم إصابته الخطرة، تعرض لتحقيقٍ قاسٍ جداً دام لأربعة أشهر ونصف، حيث كان يتهمه الاحتلال بقيادة سرايا القدس في طولكرم والمسئول عن العديد من العمليات الاستشهادية، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد إضافة إلى 55 عاماً.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير زيد بسيسى شغل قبل عدة أعوام منصب أميراً عاماً للهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، وتعرض خلال اعتقاله للعشرات من العقوبات والإجراءات التنكيلية بحقها أبرزها عزله لسنوات، والتنقلات المستمرة بحقه من سجن إلى آخر.

يذكر بأن الأسير بسيسي قد خاض ومجموعة من أسرى الجهاد عدة إضراباتٍ عن الطعام، كان من أبرزها الإضراب التضامني مع الأسير القيادي المعزول نهار السعدي لإخراجه من العزل، ويحتاج الأسير بسيسي لإجراء عملية جراحية في قدمه ناجمة عن مضاعفات الإصابة التي تعرض لها خلال اعتقاله ويماطل الاحتلال في إجراءها له.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020