الطفلان الأسيران معاوية وعلي علقم يدخلان عامهما الخامس في السجون
الأسيران معاوية وعلي علقم
إعلام الأسرى

أنهى الطفلان الأسيران معاوية وعلي علقم من سكان مخيم شعفاط بالقدس، عامها الرابع في سجون الاحتلال ودخلا عامها الخامس على التوالي.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال كان قد اعتقل الطفل معاوية أحمد علقم وكان عمره حينها 13 عاماً، وابن عمه علي ايهاب علقم وكان عمره 12 عاماً فقط، بتاريخ 10/11/2015 بعد أن أطلق عليهم حارس القطار الخفيف بالقدس النار وأصاب علي بثلاث رصاصات في منطقة البطن والحوض والثالثة في يده اليمنى، واعتقل برفقته معاوية.

ووجهت لهما تهمة محاولة طعن حارس القطار قرب مستوطنة "بسغات زئيف"، المقامة على أراضي بيت حنينا الواقعة شمال القدس.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن جنود الاحتلال ورغم إصابة علي بالرصاص وصغر سن الطفلين، إلا انهم اعتدوا بالضرب المبرح عليهما بعد الاعتقال، وحققوا معهما بشكل همجي.

وقد نقل علي إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية فور اعتقاله حيث تم إزالة الرصاصة من الأمعاء، وبعد عدة شهور أجريت له عملية ثانية في الحوض بعد إصابته بكسور، لافتا أن علي قلعت أظافره نتيجة الاعتداء عليه خلال اعتقاله.

وأضاف إعلام الأسرى بان المحكمة المركزية في القدس وبعد تأجيل لأكثر من 12 مرة، أصدرت حكما تعسفياً ضد الأسير معاوية لمدة أربع سنوات ونصف، و10 أشهر وقف تنفيذ لمدة ثلاث سنوات، وغرامة مالية قيمتها 26 ألف شيكل.

بينما قررت محكمة الصلح نقل الطفل علي لمؤسسة داخلية بسبب صغر سنة، ثم جددت له عاماً جديداً في مؤسسة في "عين نقوبا" بالقدس.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020